مسؤولية ريادة الأعمال
منصة زين للإبداع (ZINC)
أحدثت منصّة زين للإبداع (ZINC)، علامةً فارقةً في قطاع ريادة الأعمال في الأردن، وتركت بصمةً لدى كل رياديٍّ قَصَدها وكانت سبباً لأن تُبصر فكرته النور، وتتحوّل إلى مشروع ريادي يعود عليه وعلى المجتمع المحلي بالنفع والفائدة، حيث لعبت المنصّة دوراً مهماً في دعم الشباب، وأصبحت خياراً أولاً لكل مبدعٍ ومبدعة من شباب الأردن، ومقصداً رئيسياً لأصحاب الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تنظيمها لمختلف الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول أبرز المواضيع التي تهم الشباب ورياديي الأعمال.
وأطلقت المنصّة العديد من البرامج والمبادرات التي تساهم في دعم بيئة ريادة الأعمال وتطويرها، ومساندة الشباب الأردني في تحقيق طموحاتهم، كان أبرزها برنامج "زين المبادرة" الذي يستهدف الرياديين وأصحاب الأفكار الإبداعية والمشاريع الناشئة، حيث قامت المنصّة بإطلاق النسخة الرابعة من البرنامج، واستقبلت حوالي أكثر من 600 فكرة إبداعية من الشباب من مختلف محافظات المملكة، تأهل 78 فكرة ومشروعاً منهم للمرحلة النهائية من البرنامج، حيث تم دراسة الأفكار المتقدمة وتصفيتها من قِبل لجنة مختصة بالمشاريع الريادية، ومرّ المتقدمون بمراحل البرنامج السبع الرئيسية، التي اشتملت على دورات تدريبيّة وورش عمل تناولت عدّة مواضيع لتطوير مهاراتهم وأفكارهم، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الأفكار والمشاريع الفائزة خلال الشهر الحالي، إذ سيحصل الفائزون على جوائز ستصل قيمتها إلى أكثر من 126 ألف دينار أردني، بالإضافة إلى حصولهم على دعم عيني من المنصة لمدة عام كامل، مما سيضمن ديمومة هذه المشاريع واستمراريتها، و بذلك تكون قد بدأت المنصّة عامها الجديد بإثراء السوق المحلي بمشاريع إنتاجية جديدة وفرص عمل.
واحتفلت شركة زين خلال العام 2019 بمرور 5 أعوام على تأسيس منصّتها للإبداع كأوّل حاضنة أعمال ريادية ومشاريع ناشئة أُنشئت في المملكة، حيث كانت قد دشّنت أول فرعٍ لها في الثاني عشر من تشرين الثاني عام 2014، ووصل عدد روّادها مع نهاية العام 2019 إلى أكثر من 165 ألف من مختلف محافظات المملكة، منهم 18,592 خلال العام 2019، وبلغ عدد الفعاليات التي أقامتها المنصة منذ نشأتها وحتى نهاية العام 2019، أكثر من 4,000 حدثاً وفعالية، حيث أقامت أكثر من 520 حدثاً منهم خلال العام 2019، كان أبرزها "هاكاثون تكنولوجيا الزراعة"، الذي نظّمته المنصة بالتعاون مع مصنع الأفكار التابع لمؤسسة ولي العهد، جمعت خلاله نُخبة من رياديي الأعمال والتكنولوجيين وخبراء الزراعة في مكانٍ واحد ولمدة ثلاثة أيام، للعمل على إيجاد حلول للمشكلات والتحديات التي يواجهها قطاع الزراعة الأردني من خلال التكنولوجيا، وعلى صعيد دعم منصّة زين للإبداع للشركات الناشئة والمساهمة في وصولها إلى الأسواق العالمية؛ تم اختيار ثلاثة شركات ناشئة أردنية خلال مسابقة أقيمت في المنصّة؛ لحضور قمة رايز أب الاقليمية “Riseup Summit” في القاهرة، حيث تم تأهيل شركتين منهم لنهائي مسابقة “Pitch by the Pyramids” التي أقيمت عند الأهرامات في منطقة الجيزة في مصر.
وعَقدت المنصّة العديد من الجلسات الحوارية للشباب مع مجموعة من الشخصيات الأردنية والعالمية منهم: اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق ناصر جودة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إيليا نقل ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة نقل، غسان نقل، والمتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا أليسون كينغ وغيرهم.
خلال العام 2019 وقّعت المنصة 18 اتفاقية تعاون جديدة مع مجموعة من الشركات الناشئة، لتقدّم الدعم لها وتمكنها من النمو والتطور والتوسع في أعمالها، منها: "تطبيق صديق" و "Open Close" و “POKE” و"Petfiesta"، ليصل إجمالي عدد الشركات التي تدعمها المنصّة إلى 157 شركة ومشروعاً، كما عقدت 18 شراكة استراتيجية جديدة مع جهات ومؤسسات عالمية وعربية ومحلية ليصل العدد إلى 120 شريكاً استراتيجياً للمنصة.
ولنشر ثقافة ريادة الأعمال والوعي الريادي بين طلاب الجامعات، استمرت منصة زين للإبداع في التوسع وافتتاح فروع لها في الجامعات الأردنية، فإلى جانب فروعها في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، والجامعة الهاشمية؛ افتتحت منصة زين للإبداع فرعين جديدين لها خلال العام 2019 في جامعتَي مؤتة في محافظة الكرك والبلقاء التطبيقية في محافظة البلقاء، للوصول إلى الشباب الأردني على امتداد مساحة المملكة، وليصل عدد فروع المنصة المنتشرة في المملكة إلى 8 فروع، تشمل أيضاً فرعها الرئيسي في مجمع الملك حسين للأعمال، وفرعها في المقر الرئيسي لشركة زين (ZINCIN)، وفرعها المدرسي الأول في مدرسة المشرق الدولية.
زين المبادرة
في اطار مبادراتها المتواصلة في دعم الأنشطة الهادفة و المتعلقة بفئة الشباب و كجزء من مسؤوليتها الإجتماعية وتحت مظلة قسم مسؤولية ريادة الأعمال، تطلق زين الأردن مبادرة خاصة تتعلق بالشباب وبالأخص أصحاب المشاريع الريادية، والهادفة الى تعزيز قدرات ومهارات الشباب الأردني و تطوير ابداعاتهم لتساعدهم في تطبيق أفكارهم و مشاريعهم. وتهدف هذه المبادرة إلى تلبية الأهداف التالية:
-
- مساندة الشباب الأردني في تحقيق طموحاتهم من خلال احتضان أفكارهم ودعمها لتنمو الى مشاريع نموذجية ناجحة
-
- تقديم معسكر تدريبي شامل الذي يتضمن ورش عمل وفرص التدريب الازمة لدعم مشاريع الشباب الريادية و ذلك لضمان نمو الأعمال و استمراريتها وضمان دور قيادي في السوق.
-
- توفير فرص لجميع الشباب من مختلف أنحاء المملكة للاشتراك في هذه المبادرة.
-
- ايجاد أفضل أفكار مقترحة و تقديم دعم شامل لهذه المشاريع لتنمو وتزدهر لتنعكس بشكل ايجابي على المجتمع بشكل عام وعلى الاقتصاد الأردني بشكل خاص.
-
- تمكين الفائزين من انشاء مشاريع مستدامة تعود بالنفع على المجتمع وتعمل على تشغيل الأيدي العاملة الأردنية، من خلال توفير خدمات/منتجات محلية وفرص عمل جديدة، تسهم في تحسين الخدمات المقدمة حالياً للمجتمع الاردني وتحسين الوضع الإقتصادي.
ويُعد برنامج "زين المبادرة" أحد أهم البرامج التي تطلقها شركة زين من خلال منصّتها للإبداع (ZINC)، لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في المملكة، من خلال تبني أفكار الشباب الإبداعية، والشركات الناشئة وتقديم الدعم اللازم لها لضمان نموها وديمومتها، حيث كانت قد أطلقت النسخة الأولى من البرنامج في العام 2013، واستقبل البرنامج حوالي 2000 فكرة إبداعية، تحول العديد منها إلى مشاريع إنتاجية، وساعدت العديد من الشباب بالنهوض في مشاريعهم وأفكارهم، والاعتماد على أنفسهم في توفير فرص عمل.
زين تُبرم اتفاقيات استراتيجية مع 5 مشاريع ناشئة وريادية جديدة
وقّعت شركة زين ومن خلال منصتها للإبداع ZINC، اتفاقيات ومذكرات تفاهم لدعم مجموعة من الشركات الريادية الناشئة، وذلك لتمكين هذه الشركات من النمو والازدهار، من خلال تقديم الدعم اللازم لها. ووقّع الاتفاقيات عن شركة زين، رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن تطبيق "صديق" قصي أبو شنب وعن "”LYV عمرو درويش، وعن "”،Poke محمد كفايه وعن Petfiestaرعد ابو هزيم وعن Open close مرام أحمد. وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة زين، تماشياً مع استراتيجيتها في مجال ريادة الأعمال، والتي تنص على تعزيز بيئة ريادة الأعمال، لما لها من وقع ايجابي ينعكس على الاقتصاد الأردني، وعلى أصحاب هذه المشاريع، عبر خلق فرص العمل ، وتوفير دخل لهم، إذ تعد زين من أوائل الشركات التي بدأت في دعم وتنمية الريادة في المملكة ، ومنذ العام 2013. ويساعد تطبيق "صديق" الكبار على القيام بأنشطة تعليمية وترفيهية مبنية على احتياجات الأطفال بحسب فئاتهم العمرية، أما تطبيق LYV فهو مُخصص للبحث عن العقارات في المملكة، وpoke: شركة متخصصة في خدمات التقنيات كحلول الخادم ومركز البيانات ، والبنية التحتية لشبكة المؤسسة، وحلول الأمن، Petfiesta: شركة متخصصة في تقديم خدمات الحيوانات الأليفة من خلال تطبيق الهاتف ، كما يتيح للمستخدمين الاتصال بأصحاب الحيوانات الأليفة الآخرين، وشركة Open Close: المتخصصة في التسويق الإلكتروني وأول من يمتلك تطبيق هاتف ذكي في المنطقة للبحث عن المواقع وعرضها على الخرائط الرقمية. ووصل عدد المشاريع الناشئة والأعمال الريادية التي تدعمها منصة زين للإبداع ZINC منذ انشائها وحتى اليوم 162 مشاريع في عدّة حقول ومجالات.
"زين" تدخل في تحالف مع اتحاد GSMA لكشف النقاب عن خارطة طريق التأثيرات المناخية لصناعة الاتصالات
أعلنت مجموعة زين أنها دخلت في تحالف مع الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) وعدد كبير من مشغلي الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم من أجل الشروع في الافصاح عن تأثيراتها على المناخ، وذلك كجزء من مبادرة يقودها الاتحاد العالمي للاتصالات في سبيل تصميم وتطوير خارطة طريق عملية لصناعة الاتصالات تنسجم مع "إتفاق باريس" بشأن المناخ. وأوضحت المجموعة التي تملك وتدير ثمان شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أنها اتفقت مع أكثر من 50 كيان تشغيلي للاتصالات المتنقلة – وهي الكيانات التي تشكل معا أكثر من ثلثي الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم – في ما بينها على أن تبدأ في الإفصاح عن تأثيراتها على أصعدة المناخ واستهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك من خلال "المشروع العالمي للإفصاح" (CDP) المعترف به عالمياً. وكشفت زين أن هذه الخطوة ستسهم في توفير شفافية كاملة للمستثمرين والمستهلكين ذوي الصلة بقطاع الاتصالات، وهناك عدد كبير من الشركات التي ستفصح لأول مرة عن تأثيراتها البيئية والمناخية في إطار ذلك المشروع الذي يقوده اتحاد GSMA. وذكرت المجموعة أن هذه الإفصاحات ستشكل المرحلة الأولى من خارطة طريق مناخية عملية تغطي صناعة الاتصالات ككل، ومن المقرر أن تشهد المرحلة المقبلة تطوير ممر خروج لصناعة الاتصالات على مستوى العالم كي تتخلص من الانبعاثات الكربونية بما يتوافق مع مبادرة "المقاصد القائمة على أساس العلم" (SBTi)، وهي المبادرة التي من المقرر أن يبدأ تطبيقها بحلول فبراير 2020. وأفادت أن هذا التوجه سيتضمن صياغة خطط على مستوى صناعة الاتصالات بهدف تحقيق انبعاثات صفرية للغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول العام 2050 بما ينسجم مع آمال وتطلعات "اتفاق باريس". وقال الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة زين المهندس بدر ناصر الخرافي في تعليقه على هذا التحالف " ندرك جيدا أن التغير المناخي يشكل خطرا ملموسا لا يؤثر سلبياً على الإنسان في وقتنا الحاضر فحسب، بل سيؤثر أيضا على رخاء وصحة الأجيال مستقبلا". وأوضح الخرافي قائلا " ولذلك، فإن دخولنا في هذا التحالف العالمي يؤكد انسجام أهدافنا في مجالات الاستدامة مع الطموح العالمي الذي تتبناه الأمم التحدة في سبيل تقليص الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول العام 2030، مع استهداف التحييد الكامل لتلك الانبعاثات بحلول العام 2050". وتابع الخرافي قائلا " وانطلاقا من إيماننا بهذا النهج العالمي، طورنا استراتيجية بيئية واسعة تهدف إلى تحسين الكفاءة وتقليص بصمتنا الكربونية، وقد حددنا مستهدفات طموحة لتقليص الانبعاثات الكربونية، ونحن ما زلنا ملتزمين إزاء تحقيق هذه الأهداف، فاستراتيجية الاستدامة الخاصة بالمجموعة تتبنى في جزء كبير منها تقليص التأثيرات البيئية السلبية". ومن ناحيته قال ماتس غرانريد، الرئيس التنفيذي لاتحاد GSMA "ما نعلن عنه اليوم هو إيذان ببداية تحرك تعاوني غير مسبوق من جانب صناعة الاتصالات بهدف معالجة التحديات المناخية المُلحِّة، وذلك من خلال إظهار كيف يمكن للقطاع الخاص أن يبدي روح القيادة والمسؤولية في ما يتعلق بالتصدي لواحد من أخطر وأشد التحديات التي يواجهها كوكبنا". وأضاف قائلا " ستشكل صناعة الاتصالات العمود الفقري للاقتصادايات في المستقبل، ولذلك فإن هذا القطاع لديه فرصة فريدة كي يتولى قيادة ودفع التغيير في قطاعات متعددة من خلال التعاون مع موردين ومستثمرين ومستهلكين أخرين". ومن جانبه قال بول سيمبسون الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي في مشروع الافصاح عن الانبعاثات الكربونية " نرحب بهذه الخطوة المفصلية المهمة من جانب كيانات قطاع الاتصالات المتنقلة في اتجاه الافصاح عن تأثيراتها المناخية من خلال مشروع الإفصاح عن الانبعاثات الكربونية، وهو الأمر الذي يثبت عمليا أن هناك تزايد واضح غلى صعيد الالتزام بتوفير مزيد من الشفافية للمستثمرين والمستهلكين في ذلك القطاع وذلك كجزء من نهج يشمل صناعة الاتصالات ككل" وتابع قائلا " كنتيجة لهذه الافصاحات، سيكون باستطاعة كيانات تشغيل الاتصالات المتنقلة قياس وفهم تأثيراتها المناخية على نحو يساعدها على بناء وترسيخ دعائم الاستدامة في صميم أنشطة أعمالها". الجدير بالذكر أن هذه المنهجية تم تصميمها خصيصا لقطاع الاتصالات المتنقلة بهدف تقليص إسهامه في الاحتباس الحراري، وهي ستوفر معالم رصد من شأنها تسريع وتيرة تحديد كيانات تشغيل الاتصالات لمقاصدها في هذا المجال، فالجدول الزمني الذي تصل كل شركة من خلاله إلى مقاصدها سيعتمد على عوامل عديدة، بما في ذلك موقعها الجغرافي وقدرتها على الوصول إلى الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تصل بعض الشركات إلى مستهدف تحييد الانبعاثات الكربونية قبل حلول العام 2050. إلى جانب ذلك، فإن مجموعة زين ملتزمة بالعمل على مواصلة تطوير الابتكارات التكنولوجية في مجال تلك الصناعة، وتحديدا في مجالات بعينها كمجاليّ البيانات الضخمة (big data) وإنترنت الأشياء (IoT)، وهي المجالات التي يمكنها أن تسهم في تمكين تطوير حلول موفرة لاستهلاك الطاقة في قطاعات عديدة أخرى بما في ذلك قطاعات النقل والتصنيع والزراعة والتشييد والطاقة. والواقع أن هذا الاتفاق بين زين وشركات الاتصالات الأخرى من جهة، واتحاد GSMA من جهة ثانية يشكل جزءا من رحلة صناعة الاتصالات نحو دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وتحديدا الهدف رقم 13 (اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره من خلال تنظيم الانبعاثات وتعزيز التطورات في مجال الطاقة المتجددة)، وهو الهدف الطامح إلى ربط جميع الأفراد والأشياء مع مستقبل أقضل (#BetterFuture).